غياب الماركات الأصلية في عملية بيع الملابس بالميزان في الجزائر
تعيش، الاسواق الجزائرية في الآونة الأخيرة ظاهرة جديدة لبيع الملابس بالميزان، وهو الأمر الذي لاقى الكثير من النقاش على مستوى مواقع » السوشل ميديا » حيث ترى المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك أن العملية لم تؤطر قانونيا بعد، وان هنالك خلط في اسعار الملابس الصيفية والشتوية، بغض النظر عن غياب الماركات الاصلية في العملية
وفي تصريح، خص به المنسق الوطني لجمعية حماية المستهلك، فادي تميم لموقع » لا بارتي نيوز » قال ان هذه الظاهرة ظهرت أواخر سنة 2019 بأوروبا بسبب الجائحة، لتنتقل إلى باقي دول العالم على غرار الجزائر
وحسبه، فإن هذه التجارة في الجزائر تعيش وضعا فوضويا بعض الشيئ كون الباعة يضعون أسعار الملابس الشتوية والصيفية بنفس السعر، وهو أمر غير معقول باعتبار ان وحدة من الملابس الشتوية قد تزن ثلاث وحدات من الملابس الصيفية
واضاف ذات المتحدث، ان بيع الملابس بالميزان في الأسواق الاوروبية تتم بالماركات الاصلية والعالمية، وليس التقليدية كما يحدث في الجزائر، مشيرا إلى ان الباعة في الجزائر يبيعون الماركات الملابس بأسعار خيالية ناهيك عن عدم في إدراجها في عملية البيع بالميزان
ودعا محدثنا، وزارة التجارة إلى تنظيم هذه العملية من خلال وضع قوانين واضحة على غرار فرض اسعار الملابس الصيفية والشتوية على حسب الحجم وليس احتسابهما بنفس السعر، مبرزا إلى ضرورة فرض بيع الماركات الاصلية في العملية، حتى لا يتم تضليل المستهلك بملابس « الخردة