90 نائباً من أصل 120 سمّوا السفير اللبناني لدى المانيا مصطفى أديب رئيساً مكلّفاً لتشكيل الحكومة التي ستكون المحك للتسوية التي رعاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وإذا تمّ تجاوز المحطة الأولى للتسمية باختيار أديب من بين ثلاثة أسماء طُرحت رسمياً هي رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت، والمدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات والسفير أديب، فإن المحطة الأدّق هي التشكيلة الحكومية وشكلها وحجمها وتوزيع الحقائب وخصوصاً وزارة الطاقة المصدر الرئيسي للهدر المالي والفساد والتي كان يصرّ “التيار الوطني الحر” على تسلّم هذه الوزارة على مدى حكومات متتالية.
وفور انتهاء الاستشارات النيابية، استدعي الرئيس المكلف إلى القصر الجمهوري، حيث شكر النواب الذين أعطوه ثقتهم، وأمل “التوفيق في هذه المهمة لاختيار فريق عمل من اختصاصيين للانطلاق بالعمل بسرعة والذي من شأنه أن يضع البلد على الطريق الصحيح”.